تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
انضري يا اختي...
امرأة فتلت نبيا بعثه الله
نبي الله يحى كان جميل الطلعة حسن
الصورة قويا في طاعة الله وقيل أنه كان يأكل العشب وأوراق الشجر لشده خشوعه وخشيته
من الله وهو أصغر الأنبياء الذين بعثهم الله سنا ومات ولم يكن يملك من حطام الدنيا شئ وليس له سكن يأوي إليه
فقد كان ينام في المكان الذي يكون متواجدا فيه إذا جن عليه الليل وقد قيل أنه ولد قبل نبي الله عيسى بثلاثة سنوات .
حين بعث الله عيسى بن مريم عليه السلام نسخ بعض أحكام التوراة التي كانت تجيز الزواج بالمحارم فحرمها .
وكان في زمن نبي الله يحيى ملكا يقال له هيرودوس أراد الزواج من ابنة أخيه الجميله( وقيل ابنة زوجته )
التى أعجبه حسنها وكانت تلك الفتاه تجيد الرقص فكانت ترقص وعليها سبعة أثواب تخلع رداء مع كل رقصة
حتى تصل إلى رقصتها الأخيرة عارية من ملابسها وقد عشقها ذلك الملك وأراد الزواج بها فطلب من يحيى أن
يجد له فتوى ترضيه وتجيز له ما يريد فرفض يحيى أن يحقق رغبه الملك ونهاه عن ذلك وهدده وذكره بعذاب الله
له إن هو أقدم على ما يريد فارتدع الملك عن فعلته ولكن والدة الفتاة غضبت عليه غضبا شديدا فأوصت أبنتها أن
تطلب من الملك حين تراه مخمورا رأس يحيى .
وفي يوم من الأيام دخل الملك على الفتاة بعد أن أغرته بجمالها وتمنعت عنه فسألها حاجتها
فقالت له : وهل ستقضيها لي أيا كانت ؟
قال : نعم سأقضيها أيا كانت .
قالت : حتى ولو طلبت منك أن تذبح يحيى بن زكريا الذي يحاول التفريق بيننا .
قال الملك في تردد : أسألي غير ذلك أحققه لك .
قالت له في إصرار : لن أكلمك بعد اليوم حتى تحقق بغيتي وأمنيتي وتركته وخرجت غاضبه .
وحين عملت الخمرة في رأس الملك دعا بيحيى وأمر بذبحه فذبح وحمل رأسه إلى الفتاة موضوعا على طبق .