عندما نبحر في صفحات التاريخ ،فإننا نقرأ عن علماء استحقوا بأن تكتب اسماؤهم من ذهب،لما قدموه من علم نافع،وأخلاق عالية،تنتفع بها اﻷمة إلى اليوم،ولايزال ذكرى ماقدموه حاضرا إلى اليوم ،لم تمحى اسماؤهم على مدى الزمان.
وعلماء آخرون كرسوا حياتهم في طلب العلم،وكانوا يسهرون الليالي لا ينامون،من أجل العلم،فتأتي النتيجة بعالم بلا ضمير يضحي بحياة الناس لأجل إثبات وجهة نظر معينة ،لا يبالي بما يسمعه منهم من أصوات آهات ،وآلام لا يبالي بمستقبلهم، بل يريد إنهاء مستقبلهم!
وآخرون يكتمون علمهم ولا يعلموه إلا للفاسدين،لأجل أن يضمنوا أنهم على خطاهم سائرون ،فغابت اﻷخلاق.
أسألت نفسك لماذا هم هكذا؟
يطبقون علمهم بلاضمير لإنهاء حياة البعض وإثبات وجهة نظرهم ،ويطبقون العلم حبا في الفساد وخدمة منهم له.
الجواب:
لأنهم علماء بلا أخلاق،بلا ضمير.
فالعلم يكمله اثنتين :اﻷخلاق ،والضمير.